المصدر / وكالات
قتل 31 سجينا الجمعة 6 يناير/كانون الثاني في سجن ولاية روريما شمال البرازيل، بعد خمسة أيام من عصيان أودى بحياة 56 سجينا في سجن بولاية مانوس المجاورة.
وأكدت حكومة ولاية روريما في بيان إحصاء 31 قتيلا في الساعات الأولى من صباح الجمعة في سجن مونتي كريستو الزراعي، مرجحة ارتفاع حصيلة الضحايا.
وقال أوزييل كاسترو وزير العدل في ولاية روريما إن هذا العمل "الهمجي وقع في وقت متأخر، لم يحصل تبادل لإطلاق النار، والضحايا قتلوا بأدوات حادة أو بأسلحة محلية الصنع".
وعلى غرار ما حصل في مانوس، تم قطع رؤوس الضحايا وأطرافهم، في عملية تمت على خلفية حرب عصابات للسيطرة على سوق المخدرات، وقال كاسترو إن عصابة تسمى (القيادة الأولى في العاصمة) هي المسؤولة عن القيام بعمليات القتل في السجن الذي ذكرت إحدى وسائل الإعلام إنه يتسع لـ 1400 سجين لكنه كان يضم ضعف هذا العدد.
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة روريما، هذه المجزرة الجديدة لم ترتكب خلال حركة عصيان لكنها كانت تحركا سريعا لمجموعة من السجناء استمر أقل من ساعة، كما تمكنت الشرطة من القبض على 40 سجينا من بين 87 كانوا قد فروا.