المصدر / وكالات
رشق محتجون غاضبون في محافظة يزد وسط إيران، اليوم السبت، حسين علي أميري مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية والمتحدث باسم وزارة الداخلية حسين علي أميري، بالحجارة خلال زيارته للمحافظة ومشاركته في صلاة أقيمت بالمسجد الكبير للمحافظة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن "محتجين على حكومة الرئيس حسن روحاني رشقوا مساعده للشؤون البرلمانية والمتحدث باسم الداخلية حسين علي أميري عندما كان يتواجد في مسجد محافظة "يزد" في زيارة عمل له للمحافظة للاطلاع على الواقع الخدمي لها".
وأوضحت وكالة أنباء "تابناك" أن "علي أميري أصيب بجروح في رأسه عندما رشقه مصلون في المسجد بالتربة التي كان يصلون عليها"، مطالبين إياه بـ"الخروج من يزد بسبب تجاهل حكومة روحاني هذه المحافظة خلال فترة حكمه التي بقي من عمرها نحو 6 أشهر".
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لحكومة روحاني منها حكومة الخداع والكذب، التي لم تحقق من الوعود لتحسين الواقع الاقتصادي للبلاد منذ أربع سنوات.
وفي أحدث تقرير نشرته صحيفة رسمية إيرانية، ذكرت فيه إن "نحو 17.8% على الأقلّ من الأسر الإيرانية تعيش تحت خط الفقر المدقع، ويبلغ عدد أفراد هذه الأسر 13 مليونًا و347 ألف شخص، ويبلغ دخل الأسرة الشهري أقل من مليون و100 ألف تومان (300 دولار)".
واعتبرت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، إن المشكلات الاقتصادية والمعيشية وبعض الصعوبات تزداد يومياً على الطبقات المتضررة، مشيرة إلى أن "الركود والبطالة والغلاء والمشكلات المعيشية وانخفاض قيمة العملة المحلية انضمّت إلى تلك القائمة وحاصرت جميع الإيرانيين".