المصدر / وكالات
ادعى موقع خبر دار (haberdar.com) التركي، أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان يحاول إسناد قيادة حركة حماس، لمسؤول الجناح العسكري صالح العاروري.
وكانت تركيا رحّلت صالح العاروري إلى خارج البلاد نزولاً عند المطالب الإسرائيلية في هذا الصدد. وتناول الموقع الذي يحظى بمتابعة ملحوظة في تركيا الخبر على النحو التالي:
نفذت تركيا أول شروط الاتفاق الأولي لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد تدهورها بسبب حادثة سفينة مرمرة، حيث تم الإعلان عن ترحيل مسؤول الجناح العسكري في حركة حماس صالح العاروري، خارج تركيا، تنفيذاً لرغبة إسرائيل وفقا للاتفاقية المزمع عقدها بين الطرفين.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخبر بنفسه يوم أمس.
لكن صحيفة "سوزجو" زعمت العام الماضي أن العاروري مهم جداً لأردوغان، حيث كان يسعى لتنصيبه زعيماً لحركة حماس بدلاً عن خالد مشعل.
وهناك عدة نقاط مثيرة للفضول، في الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان. وأحد هذه النقاط هى ترحيل العاروري خارج تركيا.
وعلّق موقع خبر دار بقوله إن الجانب المثير في الأمر، هو هل تم ترحيله قبل أم بعد إعلان نتنياهو تأخر الوصول إلى نتيجة في لقاءات تركيا وإسرائيل لعجز الطرفين عن الاتفاق بشأن رفع الحصار عن غزة وأنشطة حماس داخل تركيا.
وبحسب مصادر، فإنه تم ترحيل العاروري إلى خارج تركيا بشكل عاجل، عقب تصريحات نتنياهو المذكورة، مع أن الموضوع لم تتبلور ملامحه بشكل كامل، وفقا لما ورد في الموقع.
وكانت إسرائيل أفرجت عن العاروري في عام 2010 بشرط عدم دخوله الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات على الأقل. فانتقل العاروري من فلسطين إلى سوريا وبعد فترة انتقل منها إلى تركيا.
الأناضول