المصدر / وكالات
تأوي الصين أكثر من 3000 شخص فروا من ميانمار في أعقاب نشوب قتال بين قوات الحكومة ومتمردين هناك.
- وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، إن مصابين بين مواطني ميانمار هؤلاء الفارين نقلوا إلى مستشفى في إقليم يونان بجنوب غرب البلاد والمتاخم لميانمار.
من جهته أشار المتحدث باسم السفارة الصينية في ميانمار بان شويسونغ : "أن السلطات الصينية استجابت سريعا وعالجت الموقف بالشكل الملائم".
هذا وأفاد التلفزيون الرسمي الصيني أن قذائف طائشة سقطت في منطقة واندينغ، وهي معبر حدودي مهم، وأحدثت بعض الأضرار الطفيفة. وقالت وزارة الخارجية الصينية الاثنين إن صينيا واحدا على الأقل أصيب أيضا.
ويأتي التصاعد المفاجئ في القتال بين جيش ميانمار والمتمردين في وقت تخوض فيه حكومة ميانمار صراعا آخر في إقليم راخين بشمال غرب البلاد تسبب في فرار المئات من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش، وهذا ما يشكل تحديا أمام الرئيسة أونج سان سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي وصلت إلى السلطة العام الماضي بعد وعود بالمصالحة الوطنية.
وتسببت اشتباكات في السابق على الحدود في فرار الآلاف من سكان ميانمار إلى الصين. وفي العام الماضي قتل 5 صينيين عندما امتدت الاشتباكات بين العسكريين والمتمردين في ميانمار إلى أراض صينية.
يشار إلى أن 4 جماعات عرقية مسلحة هاجمت قوات الأمن في شمال ميانمار، وهذا ما وجه ضربة قوية للهدف الرئيسي للرئيسة سو كي بالتوصل إلى سلام مع الأقليات العرقية.
ووضعت الصين، التي شعرت بالقلق من القتال على طول حدودها مع ميانمار سهلة الاختراق، وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى ودعت كل الأطراف إلى التحلي بضبط بالنفس.
المصدر: رويترز