المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، وجود حالة وعي عام في سوريا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الحرب، بأن ما يجري فيها هو "قضية مؤامرة من الخارج وعملية ضرب للوطن وتصب في مصلحة الإرهابيين وليس لها علاقة بالإصلاح أو بأي شيء آخر"، مشيرا إلى أن المطلوب غربيا وأمريكيا من سوريا كان أن تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة لكي تكون لقمة سائغة للغرب، لذلك دعموا الإرهابيين فيها لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع مركز "طهران لدراسات السياسة الخارجية" الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن ما سيحصل في سوريا سيؤثر في الخريطة السياسية العالمية، وأنه إذا انتصرت سوريا فستخرج أكثر قوة وستنتشر أكثر فكرة الاستقلالية بين الدول، وهذا ما يخشاه الغرب، مؤكدا أن ضرب الإرهاب في سوريا سيحمي شعوب العالم من تأثيراته.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تخوض الحروب بهدف ترسيخ مشروعها بالسيطرة والهيمنة على العالم عبر ضرب كل الدول التي تعارضه، كما فعلوا مع إيران منذ طرح موضوع الملف النووي عام 2003 ومع سوريا، مع ما يحصل فيها، مشددا على أن الولايات المتحدة تفشل في كل مكان منذ الحرب العالمية الثانية، ولكنها تنجح في خلق المشكلات وتدمير الدول.