المصدر / القاهرة:غربة نيوز
نشرت وزارة الخارجية الروسية، عبر موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، بعض من بنود اتفاق الهدنة في سوريا ردا على ما سربته الخارجية الأمريكية من بنود في وقت سابق دون الرجوع عليها.
وعبرت المعارضة السورية عن شكوكها إزاء وجود جوانب سرية في الاتفاق لم يعلنها الطرفان الروسي والأمريكي.
كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري توصلا إلى اتفاق هدنة في سوريا في التاسع من سبتمبر الجاري، على أن يبدأ في الثاني عشر منه، إلى أنه سرعان ما انهار وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.
ووفقا لما جاء على موقع الخارجية الروسية، نص البند الأول من الأتفاق على إنشاء مركز اتصالات أميركي روسي لتبادل المعلومات السريعة بين أميركا وروسيا بغية تخفيض مستوى التوتر والعنف في سوريا، فضلا عن حرية كل طرف مشارك بالقتال في سوريا بالانسحاب من الاتفاق في حال شعر بعدم تطبيقه.
كما نص بند آخر على إمكانية أن تقوم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على تعليق مشاركتهما في المركزالتنفيذي المشترك في حالة خرق بنود الأتفاق.
وتشير البنود كذلك إلى ضرورة أن يعمل الجانبان الأميركي والروسي على تحديد المناطق الخاصة في سوريا، التي تحتوي على مناطق المعارضة وداعش وجبهة النصرة، على أن يحدد الجانبان لاحقا قائمة بأهداف المنظمات الإرهابية في سوريا لقصفها بصورة مشتركة، إلا أنه في حال قرر أي طرف قصف مواقع المنظمات الإرهابية القريبة جدا من المناطق المشمولة بالهدنة، فعليه إبلاغ الطرف الآخر والمبعوث الدولي بذلك مع تعليل استخدام القوة واتخاذ إجراءات لحماية هذه المناطق من الهجمات.
وتسمح بنود للسوريين باستخدام طريق الكاستيلو للخروج من المناطق المحاصرة في حلب دون التعرض لهم، إلى جانب إعلام الولايات المتحدة وروسيا بأي خروق تقع هناك.
فيما يحق للأطراف المتحاربة في سوريا استخدام القوة المناسبة للدفاع عن النفس، على أن يجري إبلاغ الممثلين الدوليين بما في ذلك موسكو وواشنطن والأمم المتحدة.