المصدر / وكالات
حقق الائتلاف الحاكم في اليابان بزعامة رئيس الوزراء شينزو آبي فوزا ساحقا الأحد 10 يوليو/ تموز في انتخابات مجلس المستشارين (مجلس الشيوخ).
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي للمجلس فوز الائتلاف والأحزاب المؤيدة له بثلثي المقاعد، وهي أغلبية يمكن أن تسمح للائتلاف بالبدء في مراجعة القيود الدستورية على العمليات العسكرية في الخارج، التي وضعت بعد الحرب العالمية الثانية.
وأول من استنفر من نتائج الانتخابات هو الجارة اللدود الصين التي لا تزال تشعر بالغضب من ذكريات الاحتلال الياباني لأراضيها في القرن الماضي.
وقالت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" في تعليق الاثنين 11 يوليو/ تموز إن من المحتمل أن يشكل الفوز الساحق الذي حققه الائتلاف الحاكم في اليابان خطرا على اليابان واستقرار المنطقة.
ومن المتوقع أن تحدث محاولة لتعديل الدستور مشاحنات سياسية داخلية كذلك، فيما أكد عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الحر أن تعديل المادة التاسعة الخاصة بالتوجه السلمي للبلاد لن يمثل أولوية.
وقال آبي في تصريح عقب الانتخابات إنه من المبكر للغاية الحديث عن تعديلات محددة في الدستور، في حين أكد الرجل الثاني في الحزب في تصريحات منفصلة أن الأمر يتطلب إجراء محادثات مع المعارضة.
وأضاف آبي "لا يزال أمامي عامان في رئاسة الحزب (الديمقراطي الحر) وهذا هدف للحزب لذا أريد التعامل معه بهدوء."
وفاز الحزب الديمقراطي الحر (من المحافظين) الذي ينتمي إليه آبي بأغلبية بسيطة للمرة الأولى منذ العام 1989 وهو فوز من شأنه تشديد قبضة رئيس الوزراء على الحزب الذي أعاده آبي للسلطة في 2012، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن نسبة الإقبال بلغت 54 في المئة.