المصدر / وكالات
أعلنت الرئاسة الروسية مساء الخميس أن العلاقات الروسية السابقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن تعود إلى سابق عهدها، فيما يعتبر جعل قضية إسقاط تركيا المقاتلة الروسية شخصية.
وذكر مدير الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف في تصريح لقناة RT الروسية تعليقا على رسالة الرئيس الروسي السنوية إلى الجمعية الفيدرالية (البرلمان) الخميس إن "فلاديمير بوتين بدء رسالته السنوية للبلاد بإشارته الى أهم مشكلة تقف في الوقت الحالي أمام كل العالم، وهي الإرهاب الدولي، وروسيا تملك تاريخا طويلا في مكافحة الإرهاب وتجربة كبيرة في هذه المسألة. وقد ذكر الرئيس بوتين ذلك".
واعتبر أنه "لا تستطيع أية دولة محاربة الإرهاب لوحدها، وهذه هي الفكرة الأولى. الثانية، هي أنه إذا كانت أية دولة مرتبطة بالإرهابيين، وبالأخص إذا كانت تمولهم، وتأويهم على أراضيها، وتورد لهم السلاح، فإنها ترتكب الخيانة، وتتصرف بأكبر قدر من اللاحكمة والتهور، وقد ذكر بوتين في هذا السياق تركيا التي نملك علاقات جيدة مع شعبها، ونحن نحبه، إلا أن السياسة الفعلية للحكومة التركية تثبت أن تركيا تشتري دون أي شك النفط الذي يسيطر عليه داعش وتبيعه في كل أنحاء العالم. ولا يمكن نفي ذلك".
وأضاف أنه "إذا كنا صادقين بما فيه الكفاية بقطع قنوات الدعم المالي للإرهابيين في سوريا وتركيا، كبداية، وأيضا في ليبيا، فسنستطيع التغلب على الإرهاب بسرعة وبنجاح".
وردا على سؤال مراسل RT هل يعني ذلك أنه لن تكون هناك علاقات كالسابق مع الرئيس التركي، قال سيرغي إيفانوف: "بالتأكيد لن تكون، إلا أن محاربة الإرهاب ستستمر بنفس النهج".